دار الجزائر تقرأ
جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الرّوائي/ دورة 2018
بيان
أعلنت دار "الجزائر تقرأ"، مطلع شهر أفريل 2018، عن الدّورة الأولى من جائزتها في الإبداع الرّوائي، وفق شروط تجاوزت فيها عوامل السنّ وعدد الكلمات وطبيعة المدرسة السّردية، التي تنتمي إليها الرّواية المشاركة، ليكون مضمار المنافسة جماليًا صرفًا.
كما أعلنت منذ اليوم الأوّل عن الأسماء المشكّلة للجنة التّحكيم إيمانًا منها بثقتها فيهم وفي انحيازهم للنّزاهة في التّعامل مع النّصوص المشاركة. وهم الأكاديميّ والنّاقد والكاتب الجزائري سعيد بوطاجين، والرّوائيّ والأكاديميّ العراقي برهان شاوي والأكاديمية والباحثة الجزائرية جميلة زقاي، والقاصّ المغربي أنيس الرّافعي، والأكاديمي والناقد الجزائري محمّد الأمين بحري.
كان تفاعل المنابر الإعلامية مع خبر إطلاق الجائزة مثيرًا للشّكر والانتباه. وهو التّفاعل الكثيف الذي حظيت به الجائزة في مواقع التّواصل الاجتماعي، من طرف القرّاء والكتّاب والفاعلين في مجالات القراءة والكتابة والجوائز الأدبية، ممّا ساهم في وضع الجائزة ضمن الجوائز المُعوّل عليها، رغم أنّها في دورتها الأولى.
بحلول السّاعة الصّفر من 30 جوان الأخير، توقّف الموقع الالكترونيّ المخصّص لاستقبال المشاركات عن الاستقبال. وقد لاحظنا أن الأسبوع الأخير شهد إرسال ما نسبته 60 بالمئة من العدد الإجماليّ للمشاركات، بما يوحي أن الجائزة كانت سببًا في ولادة روايات واستكمال ومراجعة أخرى، خلال الفترة الممتدّة من الإعلان عن الجائزة إلى نهاية موعد استقبال المشاركات (ثلاثة أشهر)، وهذا واحد من أهدافها: خلق حالة من الاستفزاز الإبداعي للكتابة.
لقد كانت الجائزة ثمرةً لرصدنا لملامح الكتابة الرّوائية في الفضاء الجزائريّ، وللواقع الجديد الذي نعتقد أنه غير مُنتبه إليه بشكل جيّد نقديًا وإعلاميًا، وهو انبثاق جيل جديد خلال السّنوات الأخيرة، يرى في الكتابة الرّوائية واحدًا من ممرّات الخلاص وممارسة الذّات، بالنظر إلى طبيعة الرّواية القائمة على تعرّي/ تعرية الذات البشرية، أي أنّ توقّعاتنا بكثرة المشاركات كانت قائمةً، قبل الإعلان عن الجائزة أصلًا.
بلغ العدد النّهائيّ للمشاركات: 284
عدد الكتّاب: 115
عدد الكاتبات: 169
عدد الولايات المشاركة: 44
المشاركات من خارج الوطن: فرنسا
عدد المشاركين الأقلّ من 20 عامًا: 29
عدد المشاركين الأقلّ من 40 عامًا: 209
عدد المشاركين الأكثر من 40 عامًا: 46
عدد المشاركات الملغاة بسبب الإخلال بأحد الشّروط المعلن عنها: 21
أمام هذه المعطيات، نجد أنفسنا في "الجزائر تقرأ" سعداء عميقًا بالحركية التي خلقتها الجائزة في دورتها الأولى. وبالثقة التي حظيت بها من طرف الكتّاب الجزائريين على اختلاف وجوههم وجهاتهم واتجاهاتهم، والذين لا شكّ، بحكم انخراطهم في المشاركة، في أنهم يثقون مثلنا في لجنة التحكيم، التي ستستلم نصوصهم لتنتقي منها، بعيدًا عن أيّة إكراهات أو إملاءات أو تدخلات، خمسة عناوين تشكّل القائمة القصيرة، التي سنعلن عنها مطلع شهر سبتمبر القادم، على أن تنتقي منها الرّواية الفائزة خلال شهر أكتوبر.
هنا، نذكّر بامتيازات الجائزة:
ـ يحظى الرّوائي الفائز بالجائزة الكبرى بما يلي:
ـ مبلغ قدره 99 مليون سنتيم.
ـ ترجمة الرّواية إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية.
ـ مسرحة الرّواية.
ـ طبعة جزائرية خاصّة للرّواية، ضمن منشورات «الجزائر تقرأ» وأخرى عربية مع دار "المتوسط".
ـ درع التميّز الرّوائي.
ـ يلتزم الروائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في وسائل النّقل
ـ تحظى الرّوايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة بطبعات خاصّة وفق عقود امتياز. ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي.
نلتزم بالوفاء للثّقة ولشعار الدّار: نصيبكم بعدوى القراءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق