نبوءة
سنلبس ليل التعشق جُبّة
ونصنع.. من هدأة الفجر ..حِقْبَة
سنرسم من قبلات العيون
هلالا وحيدا.. وقلبين جنبَه
سنرشُفُ من نفس الصبح.. نبني
إذا عسعس الكون بالضوء قبّة
سنهتك أطراف قافيتين
لنزرع للحب في الأض عُشبَة
نُجالس يوسف في جبه ..
نحمل الهم عنه ...لنسعد قلبَه
ينام.. فنوسع للعلمين
لأن السماء سترقد قُربَه
ويصحو .. فتصحو له الأمنيات
سراعا.. وتحتصن الأرض.. جُبّه
على حافة الموت نحمل أمنا..
إلى كل قلب .. لننسيه رُعبَه
نعود به للحياة .. وقد ظن.. أن سوف
يقضي.. من الخوف.. نحبَه
هناك.. سيفتخر الطين أن
يدا من ضياء تُراود حُبه
تناجيه تسقيه من نيل مصر
.. وتملأ من تمر بغداد .. جيبَه
هناك كأي نبوءة ضوء ..
يُشابه شكل الحقيقة لُبّه
ويسكن كالحب.. رعشة قلب
ويكشف كالماء للماء غَيبَه
الشاعر: سيدي محمود محمد الراظي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق