روح الانتقام
مروة سال
14سنة
المغرب
لا زالت ذكراها في الاذهان و كانت وفاته من اكبر الاحزان و بعد مرور
الايام و الازمان عادت بقوة الايمان لتغرس جذورها في كل عاشق ولهان انها بكل بساطة
منتقمة الفتيان الذين يجعلون من عاشقاتهم كالعشب الذبلان ،ليظهروا كأبطال
شجعان.كانت انسان مليئ بقوة الاحسان لا تعرف الانهزام .ما من احد منا يعرف حكايتها
في جيل شغلته الالكترونيات و اهمل الذكرياتو لكن كل جيل مضى يعرفها ،لذى اتيت
اليوم للحكاية في قصة لها اسوء نهاية.كانت فتاة عادية عاشت طفولتها بروح براءة و
كانت تسمى بسارة عندما بلغتها المراهقة امضتها ببساطة وفي 18 من عمرها اخدت شهادة
الباكلوريا و ذهبت لتدرس في الجامعة فكانت فاتنة الجمال تثير الاعجاب و تجذب
الشباب و مرة كانت تستعد لدخول حصتها و تصادفت مع شاب بارع الجمال و تبادلت معه
احساس حب و هيام وولع و بدأ يتعمدان المرور من نفس المكان لتبادل النظرات حتى
اوقفها برهة و قال:"ايمكنني ان اعرف من تكونين؟"فأجابته
قائلة:"اسمي سارة عمري18عام و ادرس بهاته الكلية""انا عمر 19 عاما
و انا ايضا ادرس هنا""حسنا سررت بمعرفتك"يرد عمر بثقة بالغة"حقا
لم اكن اظن بأنني اعجب الفتيات"انصرفت سارة بخجل وحين خروجها ذهبت للمنزل و
هي تفكر في حبيبها و قلبها ينبض باسمه و في الصباح و هي ذاهبة الى جامعتها ظهر لها
فجأة يحمل وردة حمراء و قال لها "تفضلي يا وردتي الجميلة يا من لا يكاد صوتها يقع في الاذن حتى يصبوا
اليه القلب يا من اعجبت بجمالها البارع و شبابها الرائع"اجبته سارة و هي كلها
خجل"شكرا لك على هذا الكلام الرائع "اجابها"سارة انا احبك"ردت
سارة و هي محملقت العينين "انا ايضا"و بعد مرور شهر و هما على علاقة
كانت ذاهبة للقائه في المكتبة فأبصرته يجري اتصالا"اهلا،عليكم الاستعداد لان
هناك فريسة جديدة اسمها سارة و اوقعتها في فخي ،الاختطاف سيكون غدا مع التاسعة
ليلا."ضرب قلب الفتاة صاعقة حزن و خوف و ذهبت مسرعة الى منزلها اصابها الحزن
و لم تجد سوى الموسيقى بردا عليها فضلت تنصت اليها و لم تسمع الهجوم الذي شنته
العصبة حتى ..... و النهاية معروفة.و لكن روحها روح المنتقمةلا تزال تبحثعن
الانتقام من الخائنين و الخذاعين .اصدقائي العبرة من القصة ،الحب هو الثقة و الثقة
هي الحب و لا تخدعكي المظاهر فمن ظن بأن السارق بريء والصادق كاذب و الظالم رحيم و
لا تخدعكي الكلمات فمن تلاعب بالبنات لا يتسم بأشرف الصفات و صدق المثل"لا تخدعك
المظاهر فهدوء المقابر لا يعني بأن الكل في الجنة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق