لطالما كانت العُزلة -باختلاف أسبابها- بيئة محفزة على الإنتاج الأدبي؛
حيث أن العديد من الكُتاب والمبدعين قدموا روائع أدبية مذهلة خلال فترة
عزلتهم حفظها لهم التاريخ. كما أن العزلة طريقة للتفكير والتفكر، ووسيلة
للتركيز على مهام مُحددة، وفرصة لتحقيق الذات من خلال التعبير بالكتابة.
وفي فترات العزلة بإمكانك السفر والتحليق بعيدًا، واكتشاف المجهول والبحث
عن الجديد، وأخذ استراحة قصيرة من أعباء الحياة، وتدوين يومياتك ونقش
تفاصيل ما لاحظته وتعلمته، وتستطيع جمع الدروس
المستفادة من التجارب التي صنعتك وتحويلها لأعمال أدبية فريدة. وانطلاقًا
من دور هيئة الأدب والنشر والترجمة على تشجيع وتحفيز المبدعين؛ انطلقت منصة
أدب العُزلة التي تهدف إلى منح الفرصة أمام محبي الكتابة للمشاركة
بإنتاجاتهم الأدبية والإبداعية من قصص وروايات ويوميات ونصوص شعرية يتم
العمل عليها في فترة العزل الوقائي بسبب فايروس كورونا COVID19.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق