الرئيسية الفائزون في مسابقة بوكوغرام بعنوان "يعتزلون.. يكتبون"

الفائزون في مسابقة بوكوغرام بعنوان "يعتزلون.. يكتبون"


أطلقت منصة "بوكوغرام" مسابقة ثقافية خلال الفترة الممتدة بين 18 و 24 ماي 2020، حول تيمة #العزلةوالكتابة". ولأن منصة #بوكوغرام منصة كل المبدعين والمبدعات، تحاول نقل إبداعاتهم إلى الجمهور، فإنها قد قررت تنظيم هذه المسابقة #تحفيزا للمبدعين والمبدعات وتشجيعا لهم/ن على المزيد من الكتابة الأدبية.
وبعد انتهاء فترة تقديم المشارَكات في المسابقة المُعلن عنها، تلقينا عددا من الإنتاجات الأدبية المتنوعة، والتي نالت إعجاب أعضاء لجنة التحكيم كانطباع أولي..
وقد عكفنا على تقييم هذه الأعمال بكل شغف وحب ورغبة في اختيار الأفضل، ومن أجل ذلك توزعت لجنة التحكيم إلى ثلاث لجان فرعية حسب طبيعة التخصصات والأجناس الأدبية المُقترحة، وهي كالآتي:

#لجنة_القصةالقصيرة:

توصلت هذه اللجنة بعدد كبير من الأعمال الأدبية التي بلغ عددها تقريبا 20 عملا، تنوعت بين؛ (القصة القصيرة والسيرة الذاتية والغيرية والخاطرة..)، وقد أخذت اللجنة وقتا كافيا في قراءة النصوص والتنقيب بين ثناياها عن مكامن الإجادة فيها، وتقييمها بناء على #معايير_مُدققة، تم اعتمادها في بطاقة تقنية مخصصة لذلك، وبعد اختلاف وتضارب في الآراء ونقاش مستفيض، خلُصت اللجنة الى تتويج المشاركة #نسيمة_بونزرة، من دولة #الجزائر الشقيقة، التي تقدمت بقصة تحت عنوان: #طفل_غير_مرحب_بقدومه، التي تناولت في موضوعها قضية الأطفال المُتخلى عنهم، ضحايا العلاقات خارج مؤسسة الزواج، فحاولت من خلال هذا العمل إيصال صرخة الطفل الذي يقع ضحية خطأ لا سبب له فيه.
وبذلك نالت المشاركة السالفة الذكر استحسان اللجنة بناءً على معايير دقيقة تتعلق أساسا بالالتزام المنهجي والأسلوبي بجنس القصة القصيرة.

#لجنة_المقالات_الأدبيةوالفلسفية:

توصلت هذه اللجنة أيضا بمقالات أدبية قيّمة بلغ عددها تقريبا " 13 "مشاركة، صنف المقالة، وبعد انكباب هذه اللجنة على المقالات الواردة، وبعد الدراسة والتقييم تم اختيار عمل المشارك #عماد_العكشيوي المعنون بـ #لماذا_وجه_الفنان_بصره_نحو_الأرض؟ حول كيفية نزول الفن التشكيلي من السماء إلى الأرض، أو بتعبير صاحب المقال، عندما تساءل على النحو التالي: ما السر في إشاحة الفنان بصره عن السماء (من السمو ) وتصويبه نحو الدنيا ( من الدنو ) ؟ وبشكل عام فقد عبرت اللجنة عن نجاح المشارك بناء على الالتزام بالجانب المنهجي و العناصر الأساسية للمقال.

#لجنةالشعر

توصلت هذه اللجنة ب " 15 " مشاركة في جنس الشعر موزعة كالآتي: ( قصيدتان عموديتان - قصيدة زجلية واحدة - قصيدة حرة ).
وبالنسبة للقصيدة الحائزة على المرتبة الأولى فقد كانت من نصيب الشاعرة #مريم_اوغلوش عن قصيدة #في_العزلة التي عبرت فيها عن واقع العزلة الشديد، "بهدوء الفراشات عند الغروب"، وحلمها بحياة حرة، حيث "ترنو الذات إلى تلعثماتها الأولى"، آنذاك يمكنها الصراخ والحلم بالحرية كطفلة لا تبالي بشيء ولا تتوقع أي شيء غير أن تكون حرة بعزلتها.
وبذلك تكون المُشاركة مريم اوغلوش قد استحقت التتويج في صنف الشعر لما أبدته من التزام بمبادئ الشعر شكلا ومضمونا.

#ملاحظات_عامة مشتركة بين أعضاء لجنة التحكيم.

بناء على البطاقة التقنية التي تم اعتمادها في مرحلة التقييم، فقد ظهرت بعض هذه الأعمال في مستوى محتشم، تحتاج الى المزيد من التنقيح والتدقيق من طرف كُتابها حتى تكون في مستوى أفضل..
فعلى مستوى الجدة في طرح الموضوع؛ ظهر أن عددا من المشاركين أخفقوا في تناول موضوعاتهم بشكل جيد بما يتناسب مع مبادئ الأجناس الأدبية التي اقترحتها إدارة المسابقة.
وعلى مستوى المهارات اللغوية صادفت اللجنة الكثير من الصيغ والعبارات غير المستحسنة، وأخرى لم تكتب بالشكل الصحيح، إضافة إلى انحسار في تسلسل الأفكار وركاكة الأسلوب في بعض الأعمال، فالمعاني قائمة في صدور مبدعيها لكن كما قال إمام البيان الجاحظ: "على قدر وضوح الدّلالة وصواب الإشارة، وحسن الاختصار، ودقة المَدْخَل، يكون إظهار المعنى" ونظرا لأن منصة بوكوغرام تستحق الأفضل فقد تطلب الأمر استبعاد بعض هذه المشاركات الى فرصة أخرى حتى يعمل أصحابها على تجويد منتوجهم الأدبي ليكون في صورة أفضل..
غير أنه من باب الإنصاف وإعطاء كل ذي حقٍّ حقه، وجب التنويه بمشاركات تستحق الكثير من التشجيع، فقد أبانت على مستوى عالٍ في الكتابة والأسلوب واللغة، وتوظيف جيد لتيمة العزلة.
كما أشادت اللجنة بالمستوى الجيد الذي اتسمت به أغلب أعمال المشاركين والمشاركات، ودعتهم إلى مزيد من التحلي بالالتزام الفني والمنهجي والمواظبة على الاطلاع والقراءة حتى تكون أعمالهم مستقبلا في مستوى أفضل.
وفي الختام، ترجو لجنة التحكيم بجميع أعضائها التوفيق والسداد لجميع المشاركين في مسارهم الإبداعي..
والشكر موصول أيضا لإدارة منصة #بوكوغرام على هذه المبادرة الإبداعية والفنية بامتياز.

عن لجنة التحكيم
ذة. زينب الزاوي
ذ. عزالدين بيشا
ذ. الحسين الزاوي
ذ. أيوب الظهراوي

 المصدر

هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.