《السلام عليكم ورحمة الله وبركاته》





______________________________

________________________

_______________


الموافق لِ 2/فبراير



عندما أفكر أن أكتب قصة للطفل،..
عليَّ أن أطرح عدة أسئلة على نفسي قبل الشروع بالكتابة
ما الذي أريده بهذه القصة ؟
كيف أجسد هذه الفكرة العملاقة داخل عالم الطفل الصغير ؟
ما الطريقة المناسبة كي أكسب ثقة قارئي هذا ؟
يجب أن أجد حلولاً للكثير من التساؤلات قبل أن أسمي نفسي كاتباً لأدب الطفل
فعادةً مايكون عالم الطفل عالماً مغايراً للواقع، فهو أقرب لعالم الأحلام والخيال ...لذلك نحن نحتاج لتجسيد هذا الحلم وصياغته بطريقة تواكب مشاعر الطفل وأحاسيسه التي تتفاعل لا إرادياً مع المؤثرات الخارجية.. بذلك فقط نستطيع أن نلج إلى عالمه بكل يسر وليست وظيفتنا أن نجعل هذه القصة هي صفحات من العظات، فالكاتب الناجح هو من يرمي فتيل الشجاعة للطفل لاستخراج هذه الأفكار الأخلاقية بصيغته ورؤيته الخاصة هو ...
ويجب أن نراعي البيئة التي يعايشها أطفالنا فهي الشيء الراسخ بذهنه حسب سنه طبعاً ..
لذلك قبل الشروع في كتابة قصة قصيرة للطفل ..
عليك أن تراعي أن ماتكتبه أدب أطفال وليس كبار ويجب أن تبحث عن السبب والمسبب الذي جعلك تكتب لهذه الفئة العمرية ، وعن الفائدة المرجوة من هذه القصة،
باختصار يجب أن تغوص في عالمك الطفولي قبل أن تجعله حبراً على ورق .



《شروط المسابقة》


كتابة الفئة العمرية الموجهة لها القصة.






بالتوفيق للجميع
مديرة المسابقة:
أ. زينب شرقاوي
رئيس الرابطة:
أ.حمدي عليوة
المشاركة في تعليق عبر منشور المسابقة الأساسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق