الرئيسية فتح باب استقبال الأعمال المتنافسة في جائزة الربادي للقصة القصيرة، الدورة الثانية 2021 – 2022م

فتح باب استقبال الأعمال المتنافسة في جائزة الربادي للقصة القصيرة، الدورة الثانية 2021 – 2022م

 


تُعلِنُ صحيفة اليمني الأميركي، ومقرها ولاية ميشيغان، عن فتح باب استقبال الأعمال المتنافسة في جائزة الربادي للقصة القصيرة، الدورة الثانية 2021 – 2022م، على إيميل rabadiaward@gmail.com، بدءًا من تاريخ نشر هذا وحتى يوم الثلاثاء الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وأفاد بيان صحافي أنّ الجائزة، وهي جائزة سنوية، «سوف تُمنح في هذه الدورة لخمسة فائزين، وسوف يحصل الفائز الأول على مبلغ 500 دولار، والفائز الثاني على مبلغ 400 دولار، والفائز الثالث على مبلغ 300 دولار، والفائز الرابع على مبلغ 200 دولار، والفائز الخامس على مبلغ 100 دولار».
وحسب البيان، فإن «الجائزة مخصصة للأدباء اليمنيين الشُّبّان، تحت سِن أربعين عامًا، وتهدفُ الجائزة إلى تشجيع الشباب اليمني على كتابة القصة القصيرة، وإبراز المواهب الأدبية الجديدة وتقديمها إلى الساحة الثقافية».
وأورد البيان شروط التقدم للجائزة على النحو التالي:
المشاركة بقصة قصيرة واحدة فقط.
ألّا يتجاوز عدد كلمات القصة 3000 كلمة.
ألّا يكون قد سبق نشرها ورقيًّا أو إلكترونيًّا.
أن يكون عمر المشارك أدنى من أربعين عامًا.
أن يكون المشارك يمنيًّا سواء أكان في الداخل أم الخارج.
تحتفظ صحيفة اليمني الأميركي بحقوق نشر القصص الفائزة في موقع الصحيفة، وكذلك بحقوق نشرها في كتابٍ ورقيّ أو إلكتروني.
وحسب البيان، سوف يقام حفل توزيع الجائزة في منتصف فبراير 2022.
الجدير بالذكر أن محمد علي حسن الربادي هو أديب وخطيب ومناضل سياسي، ومن الشخصيات الثقافية اليمنية البارزة، ولد في مدينة إب عام 1936، وشغَل مسؤوليات كثيرة، منها خطيب الجامع الكبير في إب، ومنصب وكيل بوزارة الإعلام، ورئيس اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين (1990-1992)، وانتُخِبَ عضوًا في مجلس النواب اليمني حتى وفاته عام 1993.
وقد اختار ناشر موقع وصحيفة اليمني الأميركي رشيد النُّزيلي إطلاق اسم الأديب (محمد الرَّبادي) على الجائزة؛ تقديرًا لمكانته الثقافية الرفيعة، وتذكيرًا للأجيال الشابّة بتاريخ هذا المناضل السياسي الجسور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.