السادة المتابعين وأصدقاء مركز إنسان
أولا نشكر لكم تجاوبكم معنا ، وتواجدكم دوما وتفاعلكم ، كما نشكر كل من وثق فينا منذ سنوات وحتى الآن ، فنحن بكم ولكم .
نهنىء كل من فاز فى المسابقة ونسعد بانضمام كتاب وأقلام جديدة معنا فى أسرة كتاب إنسان ، ونتمنى لمن لم يحالفه الحظ أن يكون له حظ أوفر فى مرات قادمة .
...
بداية هذا بيان طويل إلى حد ما ، فنرجو منكم أن تقرأوه للنهاية ،
به توضيح بخصوص فروع الدراسات والتى تأتى بعد الانتهاء من نتيجة فرع الرواية ، كما أوضحنا من قبل أنه سوف يتم نشر النتائح تباعا .. وليس مرة واحدة ، كما فعلنا بالأمس فى اعلان المراكز الاولى للرواية حيث لم نعلنها مرة واحدة أيضا . ولكن من الواضح أن هذا لم يصل للبعض أو هناك من يكره النجاح والغوز لغيره ويريد اثارة بلبلة لمجرد عدم فوزه أو ظنا منه أنها قد تكون وسيلة ناجحة للترهيب والضغط ..
.
البيان التالى به كل التفاصيل بكل شفافية وبالأسماء والموقف النهائي
...
بالأمس أعلنا عن نتائج مسابقة الأديب مصطفى بيومي فى فرع الرواية .. والتى تم بها فوز 6 أعمال مشاركة من أصل 200 عمل ..
تم قراءة الأعمال والتأكد من توافر شروط المسابقة بها .. الشروط التى لم تخفى على أحد والتى تم إعلانها من أول يوم للمسابقة ..
وكانت المسابقة بكل وضوح تحت عنوان ( مصر تكتب تاريخها )
...
وقبل استكمال الإعلان الهام والخاص بإعلان نتيجة فروع الدراسات .. نود أن نذكركم لم يعرف وإلقاء الضوء على نقاط هامة لم لا يعرف شروط المسابقات وطبيعتها .. وهى المتعارف عليها فى العالم كله ...وهى الاتى :
- اشتراك عدد كافى من الأعمال المشاركة ، وليس مجرد عملين أو ثلاثة حتى تكون المقارنة والتقييم بشكل منطقى ، حيث كيف يتم نجاح وفوز عمل ولا يوجد معه أحد.....؟؟؟؟
- يحق للجنة الإشراف على المسابقة استبعاد أي عمل دون إبداء الأسباب .
- يحق للجهة المسئولة عن المسابقة حجب الجائزة بدون ابداء الأسباب أو فى حالة انتفاء أحد أركان المسابقة مثل قلة الأعمال المشاركة .
- لكل فرع له طبيعة ومعايير جودة تطبقها اللجنة المشرفة ، وعدم وجود هذه المعايير يتم استبعاد العمل . ومن ضمنها عدم ارتباط العمل المقدم بالموضوع أو عنوان المسابقة وهذا بالنسبة للدراسات والأبحاث .
- لا يمكن أن يتم فوز عمل بحثي يكون موجه وغير محايد أو يتضمن معلومات مغلوطة وليس مجرد رأي.
هذه أهم النقاط بالنسبة لأى مسابقة ... ونأتى لما يخصنا نحن كشركة قطاع خاص معروفة جيدا فى الوسط الثقافى والنشر.
- نحن ننشر فى جميع الأحوال بتكلفتنا الخاصة فى جميع المجالات ولا يتكلف الباحث أو الكاتب أى مبالغ مادية ، ولا يرتبط هذا بمسابقة من عدمه . فهذه هى سياسة مركز إنسان للنشر ..وعليه فإن المسابقة بالنسبة لنا ليست ميزة وليست عبء ولكنها فتح باب لانتقاء أفضل الأعمال ، مع إمكانية فوز مادى لمن يفوز ، والدليل أننا فى مسابقة الرواية سوف نختار 10 أعمال لم تفز لكن يمكن نشرها.
- وبناءا على النقطة السابقة والنقاط المذكورة فى شروط المسابقات ، فلا يوجد شخص أو جهة له أو لها الحق فى مساءلتنا من عدمه ... لأننا نقدم خدمة أو مبادرة ، لنا كامل الحرية فى التصرف ، وبدون ابداء الأسباب أيضا ...بما أننا لم نكلف أحد بالمال .
- كما أننا لا نخضع لترهيب أو ضغط أو رشوة أو فساد إداري ليفوز هذا أو يخسر ذاك ..لا نرجع إلا لضميرنا ، ولجنة متخصصة من علماء وأدباء وأساتذة متخصصين لهم الكلمة الأولى والأخيرة من الناحية العلمية . وكذلك ما تحتمه المصلحة العامة للشركة وسياستها ورؤيتها التى وضعتها لاستمراريتها واستمرار وجودها فى السوق المصرية
وبعد هذه المقدمة الطويلة والتى نتمنى أن تكون قد تمت قرأتها جيدا من حضراتكم لأنها مرتبطة بأهم نقطة فى هذا البيان ، ألا وهو الكشف عن نتيجة فرع الدراسات والتى هى كالآتى:
- تقدم للمسابقة 11 عمل فقط فى الفروع جميعها مجتمعة هى كالآتى :
فقط 2 عمل فى الدراسات الاجتماعية
فقط 2 عمل فى الدراسات السياسية
فقط 7 أعمال فى الدراسات التاريخية
وعليه وقبل أى تفنيد ، انتفت صفة المسابقة فى هذه الفروع ، وبالرغم من هذا قمنا بالاطلاع عليها جميعا والأعمال هى :
1- ارهاب الجماعة.. المستشار بهاء المري
دراسات سياسية
(ليس بحثا ولكنه كتاب ، يمكن نشره بعيدا عن المسابقة ، وبالتالى تم استبعاده كمتسابق لكن له الحق فى النشر )
...
2- الجمهورية الثالثة.. الصحفي فتحي خطاب
دراسات سياسية
(ليس بحثا وأيضا كتاب ، ويمكن نشره بعيد عن المسابقة، وبالتالى تم استبعاده كمتسابق لكن له الحق فى النشر )
..
3- اعلام موسوعيون في عصر الدولة الأموية في الأندلس
الأستاذ محمد سعيد
دراسات تاريخية
( موضوع البحث ليس له صلة بعنوان وموضوع المسابقة (مصر تكتب تاريخها )
...
4-الدور القيادي والحضاري لحكام الدولة الزنكية
أستاذة هناء عياش..
دراسات تاريخية
(موضوع البحث ليس له صلة بعنوان وموضوع المسابقة ، هذا غير وجود بعض المغالطات التاريخية وبعض المعلومات )
...
5-الموسيقى الشرقية من الخصوصية إلى العالمية
الاستاذه سهير عبد المالك
دراسات تاريخية
(موضوع البحث ليس له صلة بعنوان المسابقة)
...
6-حقيقة قضية الاسلحة الفاسدة
الأستاذ محمد عبد الحي
دراسات تاريخية
( كتاب وليس دراسة، كما أن الكاتب من كتاب الدار بالفعل فلا يحق تقدم للمسابقة، وبالتالى تم استبعاده)
...
7-حكايات وطرائف اندلسية
الأستاذ صلاح عبد الستار
دراسات تاريخية
(ليس له صفة بموضوع المسابقة )
..
8-ديوان الشاعر الغيني
محمد صالح بن ألفا
دراسات تاريخية
(ليس له صلة بموضوع المسابقة )
...
9-وستبقي فلسطين
محمد كرارة
دراسات تاريخية
(ليس له صلة بموضوع المسابقة )
..
10-النزوح وبعض مظاهره في المجتمع التكريتي
مهند تكريتي ودعاء البياتي
دراسات اجتماعية
(ليس له صلة بموضوع المسابقة ، غير أنه لم يستوفى باقى شروط المسابقة التى أعلنها عنها ، وبالتالى تم استبعاده)
...
11-ثقافة الإختلاف وتقبل الآخر
عصام سعد زغلول
دراسات اجتماعية
( فقد أحد شروط ومعايير البحث العلمى والدراسات بالإضافة إلى وجوده كعمل فردى فى هذا الفرع بعد استبعاد عمل واحد معه ، وبالتالى فقد شرط المسابقة ككل )
الملخص
- تم استبعاد 3 أعمال للأسباب الأتية :
1- عمل لكاتب بالفعل له كتاب قمنا بنشره وبالتالى هو تابع للدار فلا يحق له التقدم ، وكان من الممكن أن يترك فرصة لمن لم ينشر من قبل .
2-عملين هم فى تصنيف كتابين وليست أعمال بحثية .. ويمكنهم النشر فى أى وقت بدون مسابقة دراسات وهنا يخضع لشروط النشر مع الدار فى الظروف العادية .
3- تم استبعاد عمل من البداية لعدم استكمال شروط التقديم وهى من ضمن شروط المسابقة
نعتقد بعد هذا التوضيح الشافى والكافى مع ذكر الأعمال كاملة ، والأخذ بالاعتبار النقاط المذكورة أعلاه ، لا يحق لأحد مهما كان أن يهاجم أو يشكك فى مصداقيتنا .
غير أننا من بادرنا باعلان المسابقة ،فهى مبادرة مننا شخصيا وبتكلفتنا الخاصة بنا . فلا يوجد سبب منطقى لدينا بالاخلال بها أو منعها ( بالرغم من أنه حق مشروع لنا) ولكننا نتواجد لفتح الأبواب أمام الأقلام الجادة التى تريد بالفعل توصيل رسالة من خلال قلمها وليس فقط مجرد حصد مسابقات وابتغاء شهرة أو غرض آخر .
خالص الشكر والتقدير لكم جميعا
ونذكركم بأن تتابعوا معنا الايام القادمة نشر الأسماء العشرة للروايات التى سوف يتم اختيارها للنشر
كما سوف نبدأ بالتواصل مع الكتاب الفائزين للبدء فى اجراءات التعاقد والتجهيز لنشر الأعمال ..
دمتم بكل خير وسعادة وإنسانية
مجلس إدارة مركز إنسان وإنسان المتحدة للنشر والتوزيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق