لقد كان الاحتفال الرسمي باليوبيل الذهبي
لاتحاد دولة الامارات “عيد الاتحاد الخمسين” بمنطقة حتا في دبي؛ تحت رعاية
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وشهد هذا الاحتفال
العظيم كل من صاحب السموالشيخ محمد بن راشد أل مكتوم، نائب رئيس الدولة
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان، ولي
عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموالشيوخ أعضاء
المجلس الأعلى للاتحاد حكام الامارات ،وسمو أولياء العهود ونواب الحكام
والشيوخ . وتميز الحفل أيضا ، بحضور سمو الشيخات : فاطمة بنت مبارك ، رئيسة
الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى
لمؤسسة التنمية، وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة أل مكتوم ، حرم صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي ، وسمو الشيخة هنا بن جمعة الماجد، حرم صاحب السموالشيخ سعود بن
صقر القاسمي ،عضو المجلس الأعلى حاكم راس الخيمة ، وسمو الشيخة سمية بنت
صقر القاسمي ،حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ،عضو المجلس الأعلى
حاكم أم القيوين ، وأخريات مع سموهن.
تميز الحفل الخمسين للاتحاد الذي كان وسط الطبيعة الجميلة لمنطقة “حتا ”
بلوحات استعراضية فنية غنائية ؛كانت بمثابة رحلات ثلاث تربط ماضي دولة
الامارات بحاضرها ثم بمستقبلها؛ في تركيز قوي على الروابط الأساسية التي
تجمع المواطن الإماراتي بالطبيعة أولا ثم بالتكنولوجيا. دون أن تغفل أهمية
التراث بما خصصت له من رقصات ؛مرورا بشخصيات بصمت على تاريخ الوطن .هذا مع
التركيز على دور المرأة الاماراتية عبر الحقب الزمانية. وقد شاركت الطبيعة
الجغرافية لمنطقة “حتا” في هذا الاحتفال العظيم عندما رددت الجبال صدى
“الندبة” وهي فن جبلي قديم لقبيلة الشحوح .وتجاوبت البحيرة الجميلة لسد حتا
مع جو الاستعراض البهيج، لتتوالى تحولات المناظر الطبيعية بشكل موسيقي
الألوان متحدثة عن ماض يعتز به الاماراتي ،وحاضر يعيشه بحمد وشكرلله وفرحته
بالاتحاد ،ومستقبل كله امل في حكامه وحسن رعايتهم للوطن. واستمر
الانبهارمن بداية الحفل حتى نهايته ،في إشارة واضحة لتشبث المواطن
الاماراتي بتراثه من أرض طيبة وفنون توارثها عبر أجداده ويعتز بها ،مع
اجتهاده في ركوب قطار بل صاروخ التكنولوجيا بما تضمنه له من تحسين أكبر
لظروف العيش وتخطي أزمات وظروف الحياة.
فدوى أسماعيل النادي / دبي
طنجة الأدبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق