"638" هو عدد الأعمال المشاركة في مسابقة دار إضافة للنشر والتوزيع هذا العام..
بعدما كان العدد "142" في مسابقة العام الماضي.
هذا وقد تنوعت الأعمال المقدمة بين الروايات والكتب الفكرية عموماً والدينية والتاريخية والفنية خصوصاً والكتب الأكاديمية والكتب المترجمة.
كٌتاب جدد راسلونا سعدنا بهم وكتاب مخضرمون وأساتذة في مجالاتهم المختلفة طربنا بهم فرحاً.
شكراً لكل من أرسل عمله ونعدكم أن نكون أهلاً لمسئولية إختيار ما يمثل إضافة للمكتبة العربية.
هي مسئولية ثقيلة جداً تلقى على كاهل كل العاملين في الدار وتعكس مقدار
ثقة قطاع كبير من الكُتاب في دار إضافة وتهافتهم للإنضام لأسرة دار إضافة
للنشر.
"638" عنوان جديد يبحث عن ناشر.
وهو رقم مرعب بحق.. ليس أقل من كونه مرعباً..
لكونه يعكس أزمة حقيقية في مشهد الثقافة المصرية الحالي..
هذا العدد كنا نتمنى أن يعكس طفرة في انتشار الوعى ويعد بثورة ثقافية وفكرية عظمى..
لكنه للأسف كذلك يشي بأزمة إجتراء حقيقية على الكتابة والتصدي للقلم..
عذراً عن رأينا الذي لابد أن يكون صادماً للبعض ولكنها الحقيقة الجلية..
نصف هذه المشاركات المقدمة لا تمت للأدب بصلة.. بل تفضح ضحالة قراءات
أصحابها، وانتشار الكلمة بين حديثي السن والتجربة بأن الكتابة أمر سهل متاح
لكل الناس وهو ما يخالف الحقيقة جملةً وتفصيلاً.
لا كتابة بدون قراءة
طويلة مرهقة باحثة متأملة.. لذا نتمنى أن تنتشر القراءة بين كل الناس بدلاً
من انتشار محاولات الكتابة، وسنحاول جاهدين أن تكون تلك سياسة الدار في
الفترة المقبلة لنهتم بخدمة القارئ أكثر ألف مرة مما نهتم بخدمة الكاتب.
ترقبوا إعلان النتيجة النهائية في أول أكتوبر حسب ما هو معلن مسبقاً، وتقبلوا محبتنا.
مع خالص أمنياتنا بأن تكون الأعمال المنشورة إضافة حقيقية للمكتبة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق