مسابقة "غلاف خالد" لأغلفة الكتب، مسابقة ستعقد سنويا للفنانين مصممي المصريين والعرب، وتبدأ الدورة الأولى في نوفمبر 2021، لتسليط الضوء على فن تصميم الأغلفة، الذي يعد عنصرًا رئيسية في عملية إنتاج الكتاب، وعاملًا هامًا في لفت نظر القراء والمتابعين للكتاب ومطالعته. حيث لم يسبق أن التركيز على الأغلفة ومبدعيها في العالم العربي في مسابقة مخصصة لهم. هذه اللوحة الفنية التي تسرق عين القارئ، تربطه بمحتوى الكتاب قبل أن يقرأ كلمة واحدة مما كتب المؤلف. في العقود السابقة، كان غلاف الكتاب هو وسيلة لحمايته ثم للتعريف به ومؤلفه بين أقرانه. إلى أن تحول إلى فنٍ لا يقل روعة عن المحتوى المكتوب في ستينات القرن الماضي. تلقائيا تتذكر روعة أسلوب الأديب العالمي نجيب محفوظ عندما تشاهد رسوم الفنان جمال قطب، تعود لتشاهد تفاصيل جديدة في لوحة الغلاف كلما تقدمت في محتوى الرواية، وكأنك تقرأ في الغلاف رواية موازية. فنانون كثر أمثال : محي الدين اللباد وحلمي التوني ووليد طاهر حولوا بريشاتهم الغلاف للوحات وأرفاف المكتبات لمعرض فني يتبارى فيه الفن والكلمات. حتى في سنوات الصغر كانت قلوبنا تدق لاستلام الكتب المدرسية وتصفح أغلفتها المختلف بل امتد ذلك لأننا كنا نحب المواد ذات الأغلفة الأجمل أكثر من قريناتها لأننا نطالع كتابها أكثر. أصبح الكتاب عنصرًا فاعلًا في صناعة النشر، وأصبح مبدعوه رموزا جنبا إلى جنب مع كبار الكتاب والروائيين، وقد حان الوقت لتقديم جيل جديد يكتب بالريشة والألوان سطرًا جديدا في تاريخ هذا الفن الجميل.
تقدم للمسابقة عشرات المبدعين من جميع أنحاء الوطن العربي، عشرات الأغلفة البديعة التي تدل على أن هذا الفن مازال حيًا، وإننا بصدد التعرف على رواد جدد لفن أغلفة الكتب، لا يقلون إبداعًا عن مؤلفي الكتب التي يصممون أغلفتها، ألف ألف مبروك للفائزين



والفنان زكريا رجب عن غلاف كتاب "الفقد" - الجزائر
الفائز الأول يمنح شهادة تكريم وجائزة قيمتها 5000 جنية مصري
الفائز الثاني يمنح شهادة تكريم وجائزة قيمتها 3000 جنية مصري
الفائز الثالث يمنح شهادة تكريم وجائزة قيمتها 1500 جنية مصري
- يتم عقد حفل لتكريم الفائزين الثالثة ومنح شهادات تكريم لأعمال مميزة أخرى، وكذلك لتكريم أسم الراحل "خالد عادل"
ألف ألف مبروك مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق